انتقلنا من هذا الموقع انشاء الله تعالى الى هذا http://abohanealbadri.syriaforums.net/
لقد انتقلنا من هذا الموقع
انتقلنا من هذا الموقع انشاء الله تعالى الى هذا http://abohanealbadri.syriaforums.net/
لقد انتقلنا من هذا الموقع
انتقلنا من هذا الموقع انشاء الله تعالى الى هذا http://abohanealbadri.syriaforums.net/
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انتقلنا من هذا الموقع انشاء الله تعالى الى هذا http://abohanealbadri.syriaforums.net/


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
انتقلنا الى هذا الرابطhttp://abohanealbadri.syriaforums.net/t73-topic#75
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» السيد عبد اللطيف الغريب المنسي
أدعية الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 8:40 am من طرف زائر

» المنتدى الامام علي
أدعية الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف Icon_minitimeالجمعة يناير 22, 2010 6:42 am من طرف الشيخ أبوهاني البدري

» أدعية الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف
أدعية الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 19, 2009 5:44 pm من طرف الشيخ أبوهاني البدري


 

 


احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو حيدر السعودي فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 37 مساهمة في هذا المنتدى في 19 موضوع

 

عام

 

 أدعية الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ أبوهاني البدري
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الشيخ أبوهاني البدري


عدد المساهمات : 22
نقاط : 947
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
العمر : 58
الموقع : العراق
العمل/الترفيه : شيخ دين ومعالج روحاني

أدعية الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف Empty
مُساهمةموضوع: أدعية الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف   أدعية الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 19, 2009 5:44 pm

الدعاء بتعجيل الفرج بالمهدي عليه السلام
اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك الله ربي والإسلام ديني ومحمدا نبيي وعلي المرتضى والحسن والحسين وعلي زين العابدين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري والحجة الغائب عليهم السلام أئمتي ، بهم أتولى ومن عدوهم أتبرأ. اللهم إني أنشدك دم المظلوم اللهم إني أنشدك دم المظلوم اللهم إني أنشدك دم المظلوم. اللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنهم بعدوك وعدوهم أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد .
اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر ، اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر ، اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر .
ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وتقول : يا كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق علي الأرض بما رحبت ، ويا بارئ خلقي رحمة بي وقد كان عن خلقي غنيا صل على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد .
ثم ضع خدك الأيسر وتقول : يا مذل كل جبار ويا معز كل ذليل ، قد وعزتك بلغ بي مجهودي قد وعزتك بلغ بي مجهودي قد وعزتك بلغ بي مجهودي ثم تقول : يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام .
ثم تعود للسجود فتقول مائة مرة : شكرا شكرا . ثم تسأل حاجتك إن شاء الله تعالى " ]


الدعاء لصاحب الأمر ع روى يونس بن عبد الرحمن عن الرضا ع أنه كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر ع بهذا الدعاء
اللهم ادفع عن وليك و خليفتك و حجتك على خلقك و لسانك المعبر عنك الناطق بحكمتك و عينك الناظرة بإذنك و شاهدك على عبادك الجحجاح المجاهد العائذ بك العابد عندك و أعذه من شر جميع ما خلقت و برأت و أنشأت و صورت و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به و احفظ فيه رسولك و آبائه أئمتك و دعائم دينك و اجعله في ودائعك التي لا تضيع و في جوارك الذي لا يخفر و في منعك و عزك الذي لا يقهر و آمنه بأمانك الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به و اجعله في كنفك الذي لا يرام من كان فيه و انصره بنصرك العزيز و أيده بجندك الغالب و قوه بقوتك و أردفه بملائكتك و وال من والاه و عاد من عاداه و ألبسه درعك الحصينة و حفه بالملائكة حفا اللهم اشعب به الصدع و ارتق به الفتق و أمت به الجور و أظهر به العدل و زين بطول بقائه الأرض و أيده بالنصر و انصره بالرعب و قو ناصريه و اخذل خاذليه و دمدم على من نصب له و دمر من غشه و اقتل به جبابرة الكفر و عمده و دعائمه و اقصم به رءوس الضلالة و شارعة البدع و مميتة السنة و مقوية الباطل و ذلل به الجبارين و أبر به الكافرين و جميع الملحدين في مشارق الأرض و مغاربها و برها و بحرها و سهلها و جبلها حتى لا تدع منهم ديارا و لا تبقى لهم آثارا اللهم طهر منهم بلادك و اشف منهم عبادك و أعز به المؤمنين و أحي به سنن المرسلين و دارس حكم النبيين و جدد به ما امتحي من دينك و بدل من حكمك حتى تعيد دينك به و على يديه جديدا غضا محضا صحيحا لا عوج فيه و لا بدعة معه و حتى تبير بعدله ظلم الجور و تطفئ نيران الكفر و توضح به معاقد الحق و مجهول العدل فإنه عبدك الذي استخلصته لنفسك و اصطفيته على غيبك و عصمته من الذنوب و برأته من العيوب و طهرته من الرجس و سلمته من الدنس اللهم فإنا نشهد له يوم القيامة و يوم حلول الطامة أنه لم يذنب ذنبا و لا أتى حوبا و لم يرتكب معصية و لم يضيع لك طاعة و لم يهتك لك حرمة و لم يبدل لك فريضة و لم يغير لك شريعة و أنه الهادي المهتدي الطاهر التقي النقي الرضي الزكي اللهم أعطه في نفسه و أهله و ولده و ذريته و أمته و جميع رعيته ما تقر به عينه و تسر به نفسه و تجمع له ملك المملكات كلها قريبها و بعيدها و عزيزها و ذليلها حتى يجري حكمه على كل حكم و يغلب بحقه كل باطل اللهم اسلك بنا على يديه منهاج الهدى و المحجة العظمى و الطريقة الوسطى التي يرجع إليها الغالي و يلحق بها التالي و قونا على طاعته و ثبتنا على مشايعته و امنن علينا بمتابعته و اجعلنا في حزبه و القوامين بأمره و الصابرين معه الطالبين رضاك بمناصحته حتى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره و أعوانه و مقوية سلطانه اللهم و اجعل ذلك لنا خالصا من كل شك و شبهة و رياء و سمعة حتى لا نعتمد به غيرك و لا نطلب به إلا وجهك و حتى تحلنا محله و تجعلنا في الجنة معه و أعذنا من السامة و الكسل و الفترة و اجعلنا ممن تنتصر به لدينك و تعز به نصر وليك و لا تستبدل بنا غيرنا فإن استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا كثير اللهم صل على ولاة عهده و الأئمة من بعده و بلغهم آمالهم و زد في آجالهم و أعز نصرهم و تمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم و ثبت دعائمهم و اجعلنا لهم أعوانا و على دينك أنصارا فإنهم معادن كلماتك و خزان علمك و أركان توحيدك و دعائم دينك و ولاة أمرك و خالصتك من عبادك و صفوتك من خلقك و أوليائك و سلائل أوليائك و صفوة أولاد نبيك و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته



دعاء آخر
اللهم رب النور العظيم و رب الكرسي الرفيع و رب البحر المسجور و منزل التوراة و الإنجيل و الزبور و رب الظل و الحرور و منزل الفرقان العظيم و رب الملائكة المقربين و الأنبياء و المرسلين اللهم إني أسألك باسمك الكريم و بنور وجهك المنير و باسمك الذي أشرقت به السماوات و الأرضون يا حيا قبل كل حي يا حي لا إله إلا أنت اللهم بلغ مولانا الإمام الهادي المهدي القائم بأمرك صلى الله عليه و على آبائه الطاهرين عن جميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها برها و بحرها سهلها و جبلها و عني و عن والدي و ولدي و إخواني من الصلوات زنة عرشك و مداد كلماتك و ما أحصاه كتابك و أحاط به علمك اللهم إني أجدد في صبيحة يومي هذا و ما عشت فيه من أيام حياتي عهدا و عقدا و بيعة له في عنقي لا أحول عنها و لا أزول .
اللهم اجعلني من أنصاره و أعوانه و الذابين عنه و المسارعين في حوائجه و الممتثلين لأوامره و نواهيه و المحامين عنه و المستشهدين بين يديه .
اللهم فإن حال بيني و بينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفي مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاضر و البادي اللهم أرني الطلعة الرشيدة و الغرة الحميدة و أكحل مرهي بنظرة مني إليه و عجل فرجه و أوسع منهجه و اسلك بي محجته و أنفذ أمره و اشدد أزره و قو ظهره و اعمر اللهم به بلادك و أحي به عبادك فإنك قلت و قولك الحق ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ فأظهر اللهم وليك و ابن وليك و ابن بنت نبيك المسمى باسم رسولك صلواتك عليه و آله في الدنيا و الآخرة حتى لا يظفر بشي‏ء من الباطل إلا مزقه و يحق الله به الحق و يحققه .
اللهم و اجعله مفزعا للمظلوم من عبادك و ناصرا لمن لا يجد له ناصرا غيرك و مجددا لما عطل من أحكام كتابك و مشيدا لما ورد من أعلام سنن نبيك و اجعله اللهم ممن حصنته من بأس المعتدين .
اللهم و سر نبيك محمدا صلى الله عليه و آله برؤيته و من تبعه على دعوته و ارحم استكانتنا من بعده اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره و عجل اللهم ظهوره إنهم يرونه بعيدا و نريه قريبا برحمتك يا أرحم الراحمين ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاثا و تقول العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان



بسمه تعالى
دعاء الحجة عج
اللهم يا ذا المنن السابغة ، والآلاء الوازعة ، والرحمة الواسعة ، والقدرة الجامعة ، والنعم الجسيمة والمواهب العظيمة ، والأيادي الجميلة ، والعطايا الجزيلة ، يا من لا ينعت بتمثيل ، ولا يمثل بنظير ، ولا يغلب بظهير ، يا من خلق فرزق ، وألهم فأنطق ، وابتدع فشرع ، وعلا فارتفع ، وقدر فأحسن ، وصور فأتقن ، واحتج فأبلغ وأنعم فأسبغ وأعطى فأجزل ، ومنح فأفضل ، يا من سما في العز ففات خواطر الأبصار ، ودنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار ، يا من توحد بالملك فلا ند له في ملكوت سلطانه ، وتفرد بالكبرياء والآلاء ، فلا ضد له في جبروت شأنه ، يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام ، وانحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام ، يا من عنت الوجوه لهيبته ، وخضعت الرقاب لعظمته ، ووجلت القلوب من خيفتة ، أسألك بهذه المدحة التي لا تنبغي إلا لك ، وبما وأيت به على نفسك لداعيك من المؤمنين ، وبما ضمنت الإجابة فيه على نفسك للداعين ، يا أسمع السامعين ، ويا أبصر المبصرين ، ويا أنظر الناظرين ، و يا أسرع الحاسبين ، ويا أحكم الحاكمين ، ويا أرحم الراحمين صل على محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطاهرين الأخيار ، وأن تقسم لي في شهرنا هذا خير ما قسمت ، وأن تحتم لي في قضائك خير ما حتمت ، وتختم لي بالسعادة فيمن ختمت وأحيني ما أحييتني موفورا ، وأمتني مسرورا ومغفورا ، وتول أنت نجاتي من مسألة البرزخ ، وادرء عني منكرا ونكيرا ، وأرعني مبشرا وبشيرا ، واجعل لي إلى رضوانك وجنانك مصيرا وعيشا قريرا وملكا كبيرا ، وصلى الله على محمد وآله بكرة وأصيلا يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين .
ثم تقول :
اللهم إني أسألك بعقد عزك على أركان عرشك ، ومنتهى رحمتك من كتابك ، واسمك الأعظم الأعظم ، وذكرك الأعلى الأعلى ، وكلماتك التامات كلها أن تصلي على محمد وآله وأسألك ما كان أوفى بعهدك ، وأقضى لحقك وأرضى لنفسك ، وخيرا لي في المعاد عندك ، والمعاد إليك أن تعطيني جميع ما احب وتصرف عني جميع ما أكره إنك على كل شئ قدير برحمتك يا أرحم الراحمين


بسم الله الرحمن الرحيم
أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ياَ خَلِيْفَةَ اللهِ وَخَليفَةَ آبَائِهِ الْمَهْدِيّيْنَ أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ياَ وَصِيَّ الأوْصِيآءِ الْماضِيينَ أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَافِظَ أَسْرَارِ رَبِّ الْعالَمِينَ أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوةِ الْمُنْتَجَبِيْنَ أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْأَنْوَارِ الزَّاهِرَة أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ اْلأَعْلاَمِ الْبَاهِرَةِ أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْعِتْرَةِ الطاَّهِرَةِ أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْعُلُوْمِ النَّبَوِيَّةِ أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللهِ الَّذِي لاَ يُؤْتىَ إِلاَّ مِنْهُ أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَاظِرَ شَجَرَةِ طُوْبَى وَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُوْرَ اللهِ الَّذِيْ لاَ يُطْفى أَلسَّلاَمُ عَلَيْك يَا حُجَّةَ اللهِ الَّتِيْ لاَ تَخْفَى أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى مَنْ فِيْ اْلأَرْضِ وَالسَّمَاءِ أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ سَلاَمَ مَنْ َعَرَفَك بِما عَرَّفَك بِهِ اللهُ وَنعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوْتِكَ الَّتِيْ أَنْتَ أهْلُهَا وَفَوْقَها أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلَى مَنْ مَضَى وَمَنْ بَقِيَ وَأنَّ حِزْبكَ هُمُ الْغَالِبُوْنَ وَأَوْلِيَاءَكَ هُمُ الْفَاِئزُوْنَ وَأَعْداءَكَ هُمُ الْخَاسِرُوْنَ وَأَنَّكَ خَازِنُ كُلِ عِلْمٍ وَفَاتِقُ كُلِ رَتْقٍ وَمُحَقِقُ كُلِ حَقٍ وَمُبْطلُ كُلَ بَاطِلٍ رَضِيْتُكَ يَا مَوْلاَيَ إِمَاماً وَهَادِياً وَوَلِياً وَمُرْشِداً لاَ أَبْتَغِيْ بِكَ بَدَلاً وَلاَ أَتَّخِذُ مِنْ دُوْنِكَ وَلِياً أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثَّابِتُ الَّذِيْ لاَ عَيْبَ فِيْهِ وَأَنَّ وَعْدَ اللهِ فِيْكَ حَقٌ لاَ أرْتَابُ لِطُوْلِ الْغَيْبَةِ وَبُعْدِ الأَمَدِ وَلاَ أتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِعٌ لأَيَّاِمَك وَأَنْتَ الشَّافِعُ الَّذِيْ لاَ تُنَازَعُ وَالْوَليُّ الَّذِيْ لاَ تُدَافَعُ ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الّدِيْنِ وَإِعْزَازِ الْمُؤْمِنِينَ وَالاِنْتِقَامِ مِنَ الْجاَحِدِينَ وَالمَارِقِينَ أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلاَيَتِكَ تُقْبَلُ اْلأَعْمَالُ وَتُزَكَّى اْلأَفْعَالُ وَتُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ وَتُمْحَى السَّيِئَاتُ فَمَنْ جَاءَ بِوِلاَيَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِإمَامَتِكَ قُبِلَتْ أعْمَالُهُ وَصُدِقَتْ أَقْوَالُهُ وَتَضَاعَفَتْ حَسَنَاتُهُ وَمُحيَتْ سَيِئَاتُهُ وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلاَيَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ أَكَبَّهُ اللهُ عَلَى مَنْخَرِهِ فِيْ النَّارِ وَلَمْ يَقْبلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً أُشْهِدُ اللهَ وَأُشْهِدُ مَلاَئِكََتَهُ وَأُشْهِدُكَ يَا مَوْلاَيَ أَنَّ مَقَامِيَ هذَا ظَاهِرُهُ كَبَاطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلاَنِيَتِهِ وَأنْتَ الشاَّهِدُ عَلَى ذلِكَ وَهُوَ عَهْدِيْ إِلَيْكَ وَمِيْثَاقِيْ لَدَيْكَ إِذْ أَنْتَ نِظَامُ الدِّيْنِ وَيَعْسُوبُ الْمُتَقيِنَ وَعِزُّ الْمُوَحِدِّيْنَ وَبِذلِكَ أَمَرنِيْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَلَوْ تَطَاوَلَتِ الدُّهُوْرُ وَتَمَادتٍ الأَعْمَارُ لَمْ أَزْدَدْ فِيكَ إِلاَّ يَقِيْناً وَلَكَ إِلاَ حُباً وَعَليْكَ إِلاَ مُتَّكَلاً وَمعُتْمَداً وَ لِظُهُوْرِكَ إِلاَّ مُتَوَقَّعاً وَمُنْتَظَراً وَلِجهِادِيْ بَيْنَ يَدَيْكَ إِلاَّ مُتَرَقِّباً فَأَبُذِلُ نَفْسِيْ وَمَالِيْ وَوَلَدِيْ وَأَهْلِيْ وَجَمِيْعَ مَا خَوَّلَنِيْ رَبّيْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيِكَ مَوْلاَيَ فَإِنْ أدْرَكْتُ أَياَّمَكَ الزَّاهِرةِ وَأَعْلاَمََكَ الْبَاهِرَةَ فَهاَ أَنَا ذا عبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ أَمْرِكَ وَنَهْيكَ أَرْجُوْ بِهِ الشَّهَادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ مَوْلاَيَ فَإِنْ أَدْرَكَنِيْ الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُوْرِكَ فَإِنِّيْ أَتَوَسَّلُ بِكَ وَبِآبَائِكَ الطَّاهِرِيْنَ إِلَى اللهِ تَعاَلى وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ يَجْعَلَ لِي كَرَّةَّ فِي ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً فِي أَيَّامِكَ لِأَبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادِي وَأَشْفِيَ مِنْ أَعْدائِكَ فُؤَادِيِ مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتي إياكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النَّادِمِينَ الْخآئِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَقَدِ اْتَّكَلْتُ عَلَى شَفاعَتِكَ وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبِي وَسَتْرَ عُيُوبِي وَمَغْفِرَةَ زَلَلِي فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقِيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ اْللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ وَتَمَسَّكَ بِولايَتِكَ وَتَبَرَّأَ مِنْ أَعْدائِكَ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ أَللَّهُمَّ أَظْهِرْ كَلمَِتَهُ وَأَعْلِ دَعْوَتَهُ وَانصُرْهُ عَلَى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التَامَّةَ وَمُغُيَّبكَ فِي أَرْضِكَ الْخاَئِفَ الْمُتَرَقَّبَ أَللَّهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً أَللَّهُمَّ وَأَعِزَّ بِهِ الدِّيْنَ بَعْدَ الْخُمُولِ وَأَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الأفُولِ وَأَجْلِ بِهِ الظُلُمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ أَللَّهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ وَاهْدِ بِهِ الْعِبادَ أَللَّهُمَّ امْلأ بِهِ الأرْضَ عَدْلاً وقِسْطَاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وجَوْراً إِنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ إِئذَنْ لِوَليِّكَ فِيِ الدُّخُولِ إلَى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلَى آبائِكَ الطَّاهِرِينَ ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ



دعاء زمن الغيبة
من دعا بهذا الدعاء مرة واحدة في دهره كتب في رق ودفع في ديوان القائم عليه الصلاة والسلام فإذا قام قائمنا ناداه باسمه وباسم أبيه ثم يدفع إليه هذا الكتاب ويقال خذ هذا الكتاب العهد الذي عاهدتنا في الدنيا وذلك قوله تعالى"إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا"وادع به وأنت طاهر
اللهمَ يا الهَ الآلهةِ يا واحدُ يا أحدُ يا آخرَ الآخرين يا قاهرَ القاهرين يا عليُ يا عظيمُ أنتَ العليُ الأعلى عَلَوتَ فوقَ كلِ علوٍ هذا يا سيدي عهدي وأنتَ منجزُ وعدي فَصِلِ يا مولاي عَهدِي وأَنجِز وَعدِي آمنتُ بك أَسأَلكُ بِحِجِابِك العربي وبِحِجِابِك العَجَمِي وبِحِجِابِك العِبراني وبِحِجِابِك السرياني وبِحِجِابِك الرُومي وبِحِجِابِك الهندي وأَثبَتِ معرفتك بالعناية الأُولى فإنكَ أنتَ اللهُ لا تُرى وأنت بالمنظر الأعلى وأَتَقَرَبُ إليك برسولك المُنذرِ صلى الله عليه وآله وبعلي أميِر المؤمنين صلواتُ الله عليه الهادي وبالحسن السيد وبالحسين الشهيد سبطي نبيك وبفاطمةَ البتول وبعلي بن الحسين زين العابدين ذي الثفنات ومحمد بن علي الباقر عن علمك وجعفر بن محمد الصادق الذي صدَّقَ بميثَـاقَكَ وبميعـادِك وموسى بن جعفر الحَصُورِ القائمِ بعهدِك وبعلي بن موسى الرضا الراضي بِحُكمِك وبمحمد بن علي الحِبرِ الفاضل المرتضى في المؤمنين وبعلي بن محمد الأمين المؤتمن هادي المسترشدين وبالحسن بن علي الطاهر الزكي خَزانَةِ الوصيين وأتقرب إليك بالإمام القائم العدل المنتظر المهدي إمامنا وابن إمامنا صلوات الله عليهم أجمعين .
يا من جلّ فَعَظُمَ وأًهْلَ ذلك فَعَفَى ورَحِمَ يا من قَدَرَ فَلَطُف أشكو إليك ضعفي وما قَصُرَ عنه أملي من توحيدك وكُنهِ معرفتك وأتوجه إليك بالتَسمِيةِ البيضاء وبالوِحدَانية الكُبرى التي قَصَرَ عنها من أَدَبَر وتولى وآَمنتُ بِحِجِابِك الأَعظَم ِوبكلماتك التامات العُليا التي خلقت منها دار البلاء وأحَلَلَتَ من أحَبَبَتَ جنة المأوى آَمَنتُ بالسابقين والصديقين أصحابِ اليمينِ من المؤمنين الذين خَلَطُوا عَمَلاً صالحًا وآخَرَ سيئًا ألَّا تُوَلِيني غَيَرَهُم ولا تُفَرَّق بيني وبينهم إذا قَدَّمَتَ الرضا بِفَصْلِ القَضاءِ آَمَنَتُ بسرهم وعلانيتهم وخواتِيِم أعمالهم فإنك تَـخِتُم عليها إذا شئت يا من أتحَفَنَي بالإقرار بالوحدانية وحَبَانَيِ بمعرفةِ الربوبيةِ وخلصني من الشكِّ والعمى رضيتُ بك رباً وبالأصفياءِ حججاً وبالمحجوبين أنبياء وبالرسل أدلاء وبالمتقين أمراء وسامعاً لك مطيعاً .


بسمه تعالى
عن الكلم الطيب ، وقال : هذا دعاء عظيم عن صاحب الأمر لمن ضاع له شئ ، أو كانت له حاجة ، فليكثر الداعي من قراءته عند طلب مهماته ، وهو :
رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه ، ومن ذا الذي سألك فلم تعطه ، ومن ذا الذي ناجاك فخيبته ، أو تقرب إليك فأبعدته . رب هذا فرعون ذو الأوتاد مع عناده وكفره وعتوه ، وادعائه الربوبية لنفسه ، وعلمك بأنه لا يتوب ، ولا يرجع ولا يؤوب ، ولا يؤمن ولا يخشع ، استجبت له دعاءه وأعطيته سؤله ، كرما منك وجودا ، وقلة مقدار لما سألك عندك ، مع عظمه عنده ، أخذا بحجتك عليه وتأكيدا لها حين فجر وكفر ، واستطال على قومه وتجبر ، وبكفره عليهم افتخر ، وبظلمه لنفسه تكبر ، وبحلمك عنه استكبر ، فكتب وحكم على نفسه جرأة منه : أن جزاء مثله أن يغرق في البحر ، فجزيته بما حكم به على نفسه .
إلهي وأنا عبدك ابن عبدك وابن أمتك معترف لك بالعبودية ، مقر بأنك أنت الله خالقي ، لا إله لي غيرك ولا رب لي سواك ، موقن بأنك أنت الله ربي وإليك مردي ، وإيابي ، عالم بأنك على كل شئ قدير تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد ، لا معقب لحكمك ولا راد لقضائك ، وأنك الأول والآخر والظاهر والباطن ، لم تكن من شئ ولم تبن عن شئ ، كنت قبل كل شئ وأنت الكائن بعد كل شئ ، والمكون لكل شئ ، خلقت كل شئ بتقدير وأنت السميع البصير .
وأشهد أنك كذلك كنت وتكون ، وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ، ولا توصف بالأوهام ، ولا تدرك بالحواس ، ولا تقاس بالمقياس ، ولا تشبه بالناس ، وأن الخلق كلهم عبيدك وإماؤك ، أنت الرب ونحن المربوبون ، وأنت الخالق ونحن المخلوقون ، وأنت الرازق ونحن المرزوقون ، فلك الحمد يا إلهي إذ خلقتني بشرا سويا وجعلتني غنيا مكفيا ، بعد ما كنت طفلا صبيا ، تقوتني من الثدي لبنا مريا ، وغذيتني غذاءا طيبا هنيا ، وجعلتني ذكرا مثالا سويا ، فلك الحمد حمدا إن عد لم يحص ، وإن وضع لم يتسع له شئ ، حمدا يفوق على جميع حمد الحامدين ، ويعلو على حمد كل شئ ، ويفخم ويعظم على ذلك كله ، وكلما حمد الله شئ ، والحمد لله كما يحب الله أن يحمد ، والحمد لله عدد ما خلق ، وزنة ما خلق ، وزنة أجل ما خلق ، وبوزن أخف ما خلق ، وبعدد أصغر ما خلق والحمد لله حتى يرضى ربنا وبعد الرضا ، وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد ، وأن يغفر لي ذنبي ، وأن يحمد لي أمري ، ويتوب علي إنه هو التواب الرحيم .
إلهي وإني أنا أدعوك وأسألك باسمك الذي دعاك به صفوتك أبونا آدم عليه السلام ، وهو مسيء ظالم ، حين أصاب الخطيئة ، فغفرت له خطيئته ، وتبت عليه ، واستجبت له دعوته ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تغفر لي خطيئتي ، وترضى عني ، فإن لم ترض عني فاعف عني ، فإني مسيء ظالم خاطئ عاص ، وقد يعفو السيد عن عبده وليس براض عنه ، وأن ترضي عني خلقك ، وتميط عني حقك .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به إدريس عليه السلام ، فجعلته صديقا نبيا ، ورفعته مكانا عليا ، واستجبت دعائه ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل مآبي إلى جنتك ومحلي في رحمتك ، وتسكنني فيها بعفوك ، وتزوجني من حورها بقدرتك يا قدير .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به نوح إذ نادى ربه أني مغلوب فانتصر . ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ، وفجرنا الأرض عيونا ، فالتقى الماء على أمر قد قدر ، ونجيته على ذات الألواح ودسر ، فاستجبت دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تنجيني من ظلم من يريد ظلمي ، وتكف عني بأس من يريد هضمي ، وتكفيني شر كل سلطان جائر ، وعدو قاهر ، ومستخف قادر ، وجبار عنيد ، وكل شيطان مريد ، وإنسي شديد ، وكيد كل مكيد ، يا حليم يا ودود . إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك صالح عليه السلام ، فنجيته من الخسف ، وأعليته على عدوه ، واستجبت دعاءه ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تخلصني من شر ما يريدني أعدائي به . وسعى بي حسادي ، وتكفينيهم بكفايتك ، و تتولاني بولايتك ، وتهدي قلبي بهداك ، وتؤيدني بتقواك ، وتبصرني ( وتنصرني ) بما فيه رضاك ، وتغنيني بغناك يا حليم .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك وخليلك إبراهيم عليه السلام ، حين أراد نمرود إلقاءه في النار ، فجعلت له النار بردا وسلاما ، واستجبت له دعاءه ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تبرد عني حر نارك ، وتطفئ عني لهبها ، وتكفيني حرها ، وتجعل ثائرة أعدائي في شعارهم ودثارهم ، وترد كيدهم في نحورهم ، وتبارك لي فيما أعطيتنيه ، كما باركت عليه وعلى آله ، إنك أنت الوهاب الحميد المجيد .
إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به إسماعيل عليه السلام ، فجعلته نبيا ورسولا ، وجعلت له حرمك منسكا ومسكنا ومأوى ، واستجبت له دعاءه ونجيته من الذبح ، وقربته رحمة منك وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفسح لي في قبري ، وتحط عنى وزري ، وتشد لي أزري ، وتغفر لي ذنبي ، وترزقني التوبة ، بحط السيئات ، وتضاعف الحسنات ، وكشف البليات ، وربح التجارات ، ودفع معرة السعايات ، إنك مجيب الدعوات . ومنزل البركات ، وقاضي الحاجات ، ومعطي الخيرات . وجبار السماوات .
إلهي وأسألك بما سألك به ابن خليلك ، إسماعيل عليه السلام ، الذي نجيته من الذبح ، وفديته بذبح عظيم ، وقلبت له المشقص ، حتى ناجاك موقنا بذبحه ، راضيا بأمر والده . فاستجبت له دعاءه ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تنجيني من كل سوء وبلية ، وتصرف عني كل ظلمة وخيمة . وتكفيني ما أهمني من أمور دنياي وآخرتي ، وما أحاذره وأخشاه ومن شر خلقك أجمعين ، بحق آل ياسين .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به لوط عليه السلام فنجيته وأهله من الخسف والهدم والمثلات والشدة والجهد وأخرجته وأهله من الكرب العظيم واستجبت له دعاءه ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تأذن لي بجمع ما شتت من شملي ، وتقر عيني بولدي ، وأهلي ومالي ، وتصلح لي أموري ، وتبارك لي في جميع أحوالي ، وتبلغني في نفسي آمالي ، وأن تجيرني من النار ، وتكفيني شر الأشرار ، بالمصطفين الأخيار ، الأئمة الأبرار ونور الأنوار ، محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار ، الأئمة المهديين ، والصفوة المنتجبين ، صلوات الله عليهم أجمعين ، وترزقني مجالستهم ، وتمن علي بمرافقتهم ، وتوفق لي صحبتهم ، مع أنبيائك المرسلين ، وملائكتك المقربين ، وعبادك الصالحين ، وأهل طاعتك أجمعين ، وحملة عرشك والكروبيين .
إلهي وأسألك باسمك الذي سألك به يعقوب ، وقد كف بصره وشتت شمله ( جمعه ) وفقد قرة عينه ابنه ، فاستجبت له دعاءه ، وجمعت شمله ، وأقررت عينه وكشفت ضره ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تأذن لي بجمع ما تبدد من أمري . وتقر عيني بولدي وأهلي ومالي ، وتصلح شأني كله ، وتبارك لي في جميع أحوالي ، وتبلغني في نفسي وآمالي ، وتصلح لي أفعالي وتمن علي يا كريم ، يا ذا المعالي ، وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك يوسف عليه السلام فاستجبت له ، ونجيته من غياهب الجب ، وكشفت ضره ، وكفيته كيد أخوته ، وجعلته بعد العبودية ملكا . واستجبت دعاءه ، وكنت منه قريبا يا قريب . أن تصلي على محمد وآل محمد . وأن تدفع عني كيد كل كائد وشر كل حاسد ، إنك على كل شئ قدير .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك موسى بن عمران . إذ قلت تباركت وتعاليت : وناديناه من جانب الطور الأيمن . وقربناه نجيا . وضربت له طريقا في البحر يبسا ، ونجيته ومن معه من بني إسرائيل ، وأغرقت فرعون وهامان وجنودهما ، واستجبت له دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تعيذني من شر خلقك ، وتقربني من عفوك ، وتنشر علي من فضلك ، ما تغنيني به عن جميع خلقك ، ويكون لي بلاغا أنال به مغفرتك ، ورضوانك ، يا وليي وولي المؤمنين . إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك داود فاستجبت له دعاءه وسخرت له الجبال ، يسبحن معه بالعشي والأبكار ، والطير محشورة كل له أواب ، وشددت ملكه وآتيته الحكمة وفصل الخطاب ، وألنت له الحديد ، وعلمته صنعة لبوس لهم ، وغفرت ذنبه وكنت منه قريبا يا قريب ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تسخر لي جميع أموري ، وتسهل لي تقديري ، وترزقني مغفرتك وعبادتك ، وتدفع عني ظلم الظالمين ، وكيد الكائدين ، ومكر الماكرين ، وسطوات الفراعنة الجبارين الحاسدين ، يا أمان الخائفين ، وجار المستجيرين ، وثقة الواثقين ، وذريعة المؤمنين ، ورجاء المتوكلين ، ومعتمد الصالحين ، يا أرحم الراحمين .
إلهي وأسألك اللهم بالاسم الذي سألك به عبدك ونبيك سليمان بن داود عليهما السلام ، إذ قال : رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي ، إنك أنت الوهاب ، فاستجبت له دعاءه . وأطعت له الخلق ، وحملته على الريح ، وعلمته منطق الطير ، وسخرت له الشياطين ، من كل بناء وغواص ، وآخرين مقرنين في الأصفاد ، هذا عطاؤك لا عطاء غيرك ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تهدي لي قلبي وتجمع لي لبي ، وتكفيني همي ، وتؤمن خوفي ، وتفك أسري ، وتشد أزري ، وتمهلني ، وتنفسني ، وتستجيب دعائي ، وتسمع ندائي ، ولا تجعل في النار مأواي ، ولا الدنيا أكبر همي ، وأن توسع على رزقي ، وتحسن خلقي ، وتعتق رقبتي من النار ، فإنك سيدي ومولاي ، ومؤملي .
إلهي وأسألك اللهم باسمك الذي دعاك به أيوب لما حل به البلاء بعد الصحة ، ونزل السقم منه منزل العافية ، والضيق بعد السعة والقدرة ، فكشفت ضره ، ورددت عليه أهله ، ومثلهم معهم ، حين ناداك داعيا لك ، راغبا إليك ، راجيا لفضلك ، شاكيا إليك :
رب اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ، فاستجبت له دعاءه ، وكشفت ضره ، وكنت منه قريبا يا قريب . أن تصلي علي محمد وآل محمد ، وأن تكشف ضري ، وتعافيني في نفسي وأهلي ومالي وولدي ، وإخواني فيك ، عافية باقية شافية كافية وافرة هادية نامية مستغنية عن الأطباء والأدوية ، وتجعلها شعاري ودثاري ، وتمتعني بسمعي وبصري ، وتجعلهما الوارثين مني . إنك على كل شئ قدير .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به يونس بن متى في بطن الحوت . حين ناداك في ظلمات ثلاث : أن لا إله إلا أنت ، سبحانك إني كنت من الظالمين ، وأنت أرحم الراحمين ، فاستجبت له دعاءه ، وأنبت عليه شجرة من يقطين ، وأرسلته إلى مائة ألف أو يزيدون ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد . وأن تستجيب دعائي وتداركني بعفوك ، فقد غرقت في بحر الظلم لنفسي ، وركبتني مظالم كثيرة لخلقك علي ، صل على محمد وآل محمد ، واسترني منهم ، وأعتقني من النار . واجعلني من عتقائك وطلقائك من النار ، في مقامي هذا ، بمنك يا منان .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك عيسى بن مريم عليهما السلام ، إذ أيدته بروح القدس ، وأنطقته في المهد ، فأحيا به الموتى وأبرأ به الاكمه والأبرص بإذنك ، وخلق من الطين كهيئة الطير ، فصار طائرا بإذنك ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفرغني لما خلقت له ، ولا تشغلني بما قد تكلفته لي ، وتجعلني من عبادك وزهادك في الدنيا ، وممن خلقته للعافية ، وهنأته بها ، مع كرامتك يا كريم ، يا علي يا عظيم .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به أصف بن برخيا ، على عرش ملكة سبأ ، فكان أقل من لحظة الطرف حتى كان مصورا بين يديه ، فلما رأته قيل : أهكذا عرشك ؟ قالت : كأنه هو ، فاستجبت دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وتكفر عني سيئاتي ، وتقبل مني حسناتي ، وتقبل توبتي ، وتتوب علي ، وتغني فقري ، وتجبر كسري ، وتحيي فؤادي بذكرك ، وتحييني في عافية ، وتميتني في عافية .
إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك زكريا عليه السلام ، حين سألك داعيا لك ، راغبا إليك ، راجيا لفضلك ، فقام في المحراب ينادي نداءا خفيا ، فقال : رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ، واجعله رب رضيا ، فوهبت له يحيى ، واستجبت له دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تبقي لي أولادي ، وأن تمتعني بهم ، وتجعلني وإياهم مؤمنين لك ، راغبين في ثوابك ، خائفين من عقابك ، راجين لما عندك ، آيسين مما عند غيرك ، حتى تحيينا حياة طيبة ، وتميتنا ميتة طيبة ، إنك فعال لما تريد .
إلهي وأسألك بالاسم الذي سألتك به امرأة فرعون ، إذ قالت : رب ابن لي بيتا عندك في الجنة ، ونجني من فرعون وعمله ، ونجني من القوم الظالمين ، فاستجبت لها دعاءها وكنت منها قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تقر عيني بالنظر إلى جنتك ، ووجهك الكريم ، وأوليائك ، وتفرحني بمحمد وآله ، وتؤنسني به وبآله ، وبمصاحبتهم ، ومرافقتهم ، وتمكن لي فيها ، وتنجيني من النار ، وما أعد لاهلها ، من السلاسل والأغلال ، والشدائد والانكال ، وأنواع العذاب ، بعفوك يا كريم . إلهي وأسألك باسمك الذي دعتك به عبدتك وصديقتك ، مريم البتول ، وأم المسيح الرسول عليهما السلام ، إذ قلت : ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها ، فنفخنا فيه من روحنا ، وصدقت بكلمات ربها وكتبه ، وكانت من القانتين ، فاستجبت لها دعاءها ، وكنت منها قريبا يا قريب . أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تحصنني ، بحصنك الحصين ، وتحجبني بحجابك المنيع ، وتحرزني بحرزك الوثيق ، وتكفيني بكفايتك الكافية ، من شر كل طاغ ، وظلم كل باغ ، ومكر كل ماكر ، وغدر كل غادر ، وسحر كل ساحر ، وجور كل سلطان جائر ، بمنعك يا منيع .
إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك وصفيك وخيرتك من خلقك ، وأمينك على وحيك ، وبعيثك إلى بريتك ، ورسولك إلى خلقك ، محمد خاصتك وخالصتك ، صلى الله عليه وآله ، فاستجبت دعاءه ، وأيدته بجنود لم يروها ، وجعلت كلمتك العليا ، وكلمة الذين كفروا السفلى ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، صلاة زاكية ، طيبة نامية باقية مباركة ، كما صليت على أبيهم إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك عليهم كما باركت عليهم ، وسلم عليهم كما سلمت عليهم ، وزدهم فوق ذلك كله زيادة من عندك ، واخلطني بهم ، واجعلني منهم ، واحشرني معهم ، وفي زمرتهم ، حتى تسقيني من حوضهم ، وتدخلني في جملتهم ، وتجمعني وإياهم ، وتقر عيني بهم ، وتعطيني سؤلي ، وتبلغني آمالي في ديني ودنياي وآخرتي ، ومحياي ومماتي ، وتبلغهم سلامي ، وترد علي منهم السلام ، وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته .
إلهي أنت الذي تنادي في أنصاف كل ليلة : هل من سائل فأعطيه ؟ أم هل من داع فأجيبه ؟ أم هل من مستغفر فأغفر له ؟ أم هل من راج فأبلغه رجاه ؟ أم هل من مؤمل فأبلغه أمله ؟ ها أنا سائلك بفنائك ومسكينك ببابك ، وضعيفك ببابك ، وفقيرك ببابك ، ومؤملك بفنائك ، أسألك نائلك ، وأرجو رحمتك ، وأؤمل عفوك ، وألتمس غفرانك . فصل على محمد وآل محمد ، وأعطني سؤلي ، وبلغني أملي ، واجبر فقري ، وارحم عصياني ، واعف عن ذنوبي ، وفك رقبتي من المظالم لعبادك ( التي ) ركبتني ، وقو ضعفي وأعز مسكنتي ، وثبت وطأتي ، واغفر جرمي ، وأنعم بالي ، وأكثر من الحلال مالي ، وخر لي في جميع أموري وأفعالي ، ورضني بها ، وارحمني ووالدي وما ولدا ، من المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات ، إنك سميع الدعوات ، وألهمني من برهما ما أستحق به ثوابك والجنة ، وتقبل حسناتهما ، واغفر سيئاتهما ، واجزهما بأحسن ما فعلا بي ثوابك والجنة .
إلهي وقد علمت يقينا أنك لا تأمر بالظلم ولا ترضاه ، ولا تميل إليه ولا تهواه ، ولا تحبه ولا تغشاه . وتعلم ما فيه هؤلاء القوم من ظلم عبادك ، وبغيهم علينا ، وتعديهم بغير حق ولا معروف ، بل ظلما وعدوانا ، وزورا وبهتانا ، فإن كنت جعلت لهم مدة لا بد من بلوغها . أو كتبت لهم آجالا ينالونها ، فقد قلت - وقولك الحق ووعدك الصدق - : * ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) * فأنا أسألك بكل ما سألك به أنبيائك المرسلون ورسلك ، وأسألك بما سألك به عبادك الصالحون ، وملائكتك المقربون ، أن تمحو من أم الكتاب ذلك ، وتكتب لهم الاضمحلال والمحق .
حتى تقرب آجالهم . وتقضي مدتهم . وتذهب أيامهم ، وتبتر أعمارهم . وتهلك فجارهم ، وتسلط بعضهم على بعض ، حتى لا تبقي منهم أحدا ، ولا تنجي منهم أحدا ، وتفرق جموعهم ، وتكل سلاحهم . وتبدد شملهم ، وتقطع آجالهم ، وتقصر أعمارهم .
وتزلزل أقدامهم ، وتطهر بلادك منهم ، وتظهر عبادك عليهم ، فقد غيروا سنتك ، ونقضوا عهدك ، وهتكوا حريمك ، وأتوا على ما نهيتهم عنه ، وعتو عتوا كبيرا كبيرا ، وضلوا ضلالا بعيدا ، فصل على محمد وآل محمد ، وأذن لجمعهم بالشتات ، ولحيهم بالممات ، ولازواجهم بالنهبات ، وخلص عبادك من ظلمهم ، واقبض أيديهم عن هضمهم ، وطهر أرضك منهم ، وأذن بحصد نباتهم ، واستيصال شأفتهم ، وشتات شملهم ، وهدم بنيانهم ، يا ذا الجلال والإكرام ، وأسألك يا إلهي وإله كل شئ ، وربي ورب كل شئ ، وأدعوك بما دعاك به عبداك ورسولاك ونبياك وصفياك موسى وهارون عليهما السلام ، حين قالا - داعيين لك راجيين لفضلك : ( ربنا إنك آتيت فرعون وملاه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ، ربنا ليضلوا عن سبيلك ، ربنا اطمس على أموالهم ، واشدد على قلوبهم ، فلا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم ) فمننت وأنعمت عليهما بالإجابة لهما . إلى أن قرعت سمعهما بأمرك ، فقلت - اللهم رب - : ( قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ، ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ) أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تطمس على أموال هؤلاء الظلمة ، وأن تشدد على قلوبهم ، وأن تخسف بهم برك ، وأن تغرقهم في بحرك ، فإن السماوات والأرض وما فيهما لك ، وأر الخلق قدرتك فيهم ، وبطشتك عليهم ، فافعل ذلك بهم ، وعجل لهم ذلك ، يا خير من سئل ، وخير من دعي ، وخير من تذلل له الوجوه ، ورفعت إليه الأيدي ، ودعي بالألسن ، وشخصت إليه الأبصار ، وأمت إليه القلوب ، ونقلت إليه الأقدام ، وتحوكم إليه في الأعمال ،
إلهي : وأنا عبدك ، أسألك من أسمائك بأبهاها ، وكل أسمائك بهي . بل أسألك بأسمائك كلها ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تركسهم على أم رؤوسهم ، في زينتهم ، وترديهم في مهوى حفرتهم ، وارمهم بحجرهم ، وذكهم بمشاقصهم ، واكببهم على مناخرهم ، واخنقهم بوترهم ، واردد كيدهم في نحورهم ، وأوبقهم بندامتهم ، حتى يستخذلوا ويتضاءلوا ، بعد نخوتهم ، وينقمعوا بعد استطالتهم ، أذلاء مأسورين في ربق حبائلهم التي كانوا يؤملون أن يرونا فيها ، وترينا قدرتك فيهم ، وسلطانك عليهم ، وتأخذهم أخذ القرى وهي ظالمة ، إن أخذك الأليم الشديد ، وتأخذهم - يا رب - أخذ عزيز مقتدر ، فإنك عزيز مقتدر شديد العقاب ، شديد المحال .
اللهم صل على محمد وآل محمد . وعجل إيرادهم عذابك ، الذي أعددته للظالمين من أمثالهم ، والطاغين من نظرائهم ، وارفع حلمك عنهم ، وأحلل عليهم غضبك ، الذي لا يقوم له شئ وأمر في تعجيل ذلك عليهم ، بأمرك الذي لا يرد ولا يؤخر ، فإنك شاهد كل نجوى ، وعالم كل فحوى ، ولا تخفى عليك من أعمالهم خافية ، ولا تذهب عنك من أعمالهم خائنة ، وأنت علام الغيوب ، عالم بما في الضمائر والقلوب .
وأسألك اللهم وأناديك بما ناداك به - سيدي - وسألك به نوح ، إذ قلت - تباركت وتعاليت : ( ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ) أجل - اللهم يا رب - أنت نعم المجيب ، ونعم المدعو ، ونعم المسؤول ، ونعم المعطي ، أنت الذي لا تخيب سائلك ، ولا ترد راجيك ، ولا تطرد الملح عن بابك ، ولا ترد دعاء سائلك ، ولا تمل دعاء من أملك ، ولا تتبرم بكثرة حوائجهم إليك ، ولا بقضائها لهم ، فإن قضاء حوائج جميع خلقك إليك في أسرع لحظ من لمح الطرف ، وأخف عليك وأهون عندك من جناح بعوضة ، وحاجتي - يا سيدي ومولاي ، ومعتمدي ورجائي - أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي ، فقد جئتك ثقيل الظهر ، بعظيم ما بارزتك به من سيئاتي ، وركبني من مظالم عبادك ، ما لا يكفيني ولا يخلصني منها غيرك ، ولا يقدر عليه ولا يملكه سواك ، فامح - يا سيدي - كثرة سيئاتي بيسير عبراتي ، بل بقساوة قلبي ، وجمود عيني ، بل برحمتك التي وسعت كل شئ ، وأنا شئ ، فلتسعني رحمتك ، يا رحمان يا رحيم ، يا أرحم الراحمين ، لا تمتحني في هذه الدنيا بشيء من المحن ، ولا تسلط علي من لا يرحمني ، ولا تهلكني بذنوبي ، وعجل خلاصي من كل مكروه ، وادفع عني كل ظلم ، ولا تهتك ستري ، ولا تفضحني يوم جمعك الخلائق للحساب ، يا جزيل العطاء والثواب ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تحييني حياة السعداء ، وتميتني ميتة الشهداء ، وتقبلني قبول الاوداء ، وتحفظني في هذه الدنيا الدنية ، من شر سلاطينها ، و فجارها ، وشرارها ، ومحبيها ، والعاملين لها وما فيها ، وقني شر طغاتها ، وحسادها ، و باغي الشرك فيها ، حتى تكفيني مكر المكره ، وتفقأ عني أعين الكفرة ، وتفحم عني ألسن الفجرة ، وتقبض لي على أيدي الظلمة ، وتوهن عني كيدهم ، وتميتهم بغيظهم ، وتشغلهم بأسماعهم ، وأبصارهم ، وأفئدتهم ، وتجعلني من ذلك كله في أمنك ، و أمانك ، وحرزك ، وسلطانك ، وحجابك ، وكنفك ، وعياذك ، وجارك ، ومن جار السوء ، وجليس السوء ، إنك على كل شئ قدير . إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين .
اللهم بك أعوذ . وبك ألوذ . ولك أعبد ، وإياك أرجو ، وبك أستعين ، وبك أستكفي . وبك أستغيث ، وبك أستنقذ ، ومنك أسأل ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، ولا تردني إلا بذنب مغفور ، وسعي مشكور ، وتجارة لن تبور ، وأن تفعل بي ما أنت أهله ، ولا تفعل بي ما أنا أهله ، فإنك أهل التقوى ، وأهل المغفرة ، وأهل الفضل والرحمة . إلهي وقد أطلت دعائي ، وأكثرت خطابي .
وضيق صدري حداني على ذلك كله ، وحملني عليه علما مني بأنه يجزيك منه قدر الملح في العجين ، بل يكفيك عزم إرادة ، وأن يقول العبد بنية صادقة ولسان صادق : يا رب ، فتكون عند ظن عبدك بك ، وقد ناجاك بعزم الإرادة قلبي ، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تقرن دعائي بالإجابة منك ، وتبلغني ما أملته فيك ، منة منك وطولا ، وقوة وحولا ، لا تقيمني من مقامي هذا إلا بقضاء جميع ما سألتك ، فإنه عليك يسير ، وخطره عندي جليل كثير ، وأنت عليه قدير ، يا سميع يا بصير ، إلهي : وهذا مقام العائذ بك من النار ، والهارب منك إليك ، من ذنوب تهجمته ، وعيوب فضحته ، فصل على محمد وآل محمد ، وانظر إلي نظرة رحيمة أفوز بها إلى جنتك ، واعطف علي عطفة ، أنجو بها من عقابك ، فإن الجنة والنار لك ، وبيدك ، ومفاتيحهما ومغاليقهما إليك ، وأنت على ذلك قادر ، وهو عليك هين يسير ، فافعل بي ما سألتك يا قدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ، ونعم النصير ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين "


دعاء مروي عن المهدي ع
اللهم ارزقنا توفيق الطاعة و بعد المعصية و صدق النية و عرفان الحرمة و أكرمنا بالهدى و الاستقامة و سدد ألسنتنا بالصواب و الحكمة و املأ قلوبنا بالعلم و المعرفة و طهر بطوننا من الحرام و الشبهة ]و كف[ و اكفف أيدينا عن الظلم و السرقة و اغضض أبصارنا عن الفجور و الخيانة و اسدد أسماعنا عن اللغو و الغيبة و تفضل على علمائنا بالزهد و النصيحة و على المتعلمين بالجهد و الرغبة و على المستمعين بالاتباع و الموعظة و على مرضى المسلمين بالشفاء و الراحة و على موتاهم بالرأفة و الرحمة و على مشايخنا بالوقار و السكينة و على الشباب بالإنابة و التوبة و على النساء بالحياء و العفة و على الأغنياء بالتواضع و السعة و على الفقراء بالصبر و القناعة و على الغزاة بالنصر و الغلبة و على الإسراء بالخلاص و الراحة و على الأمراء بالعدل و الشفقة و على الرعية بالإنصاف و حسن السيرة و بارك للحجاج و الزوار في الزاد و النفقة و اقض ما أوجبت عليهم من الحج و العمرة بفضلك و رحمتك يا أرحم الراحمين .




من أدعية الإمام المهدي عليه السلام
أللهم مالك الملك ، تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء بيدك الخير ، إنك على كل شئ قدير ، يا ماجد يا جواد ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا بطاش ، يا ذا البطش الشديد ، يا فعالا لما يريد ، يا ذا القوة المتين ، يا رؤوف يا رحيم ، يا لطيف ، يا حي حين لا حي ، أسألك باسمك المخزون المكنون الحي القيوم ، الذي استأثرت به في علم الغيب عندك لم يطلع عليه أحد من خلقك ، وأسألك باسمك الذي تصور به خلقك في الأرحام كيف يشاء ، وبه تسوق إليهم أرزاقهم في أطباق الظلمات من بين العروق والعظام ، وأسألك باسمك الذي ألفت به بين قلوب أوليائك ، وألفت بين الثلج والنار ، لا هذا يذيب هذا ولا هذا يطفئ هذا ، وأسألك باسمك الذي كونت به طعم المياه ، وأسألك باسمك الذي أجريت به الماء في عروق النبات بين أطباق الثرى ،وسقت الماء إلى عروق الأشجار بين الصخرة الصماء ، وأسألك باسمك الذي كونت به طعم الثمار وألوانها ، وأسألك باسمك الذي به تبدئ وتعيد ، وأسألك باسمك الفرد الواحد المتفرد بالوحدانية المتوحد بالصمدانية ، وأسألك باسمك الذي فجرت به الماء من الصخرة الصماء وسقته من حيث شئت ، وأسألك باسمك الذي خلقت به خلقك ورزقتهم كيف شئت وكيف شاءوا يا من لا تغيره الأيام والليالي أدعوك بما دعاك به نوح حين ناداك فأنجيته ومن معه وأهلكت قومه ، وأدعوك بما دعاك إبراهيم خليلك حين ناداك فأنجيته وجعلت النار عليه بردا وسلاما ، وأدعوك بما دعاك به موسى كليمك حين ناداك ، ففلقت له البحر فأنجيته وبني إسرائيل ، وأغرقت فرعون وقومه في اليم ، وأدعوك بما دعاك به عيسى روحك حين ناداك ، فنجيته من أعدائه وإليك رفعته ، وأدعوك بما دعاك حبيبك وصفيك ونبيك محمد صلى الله عليه وآله ، فاستجبت له ومن الأحزاب نجيته ، وعلى أعدائك نصرته ، وأسألك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت ، يا من له الخلق والأمر ، يا من أحاط بكل شئ علما ، يا من أحصى كل شئ عددا ، يا من لا تغيره الأيام والليالي ، ولا تتشابه عليه الأصوات ، ولا تخفى عليه اللغات ، ولا يبرمه إلحاح الملحين . أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد خيرتك من خلقك ، فصل عليهم بأفضل صلواتك ، وصل على جميع النبيين والمرسلين الذين بلغوا عنك الهدى ، وأعقدوا لك المواثيق بالطاعة ، وصل على عبادك الصالحين ، يا من لا يخلف الميعاد أنجز لي ما وعدتني ، واجمع لي أصحابي ، وصبرهم ، وانصرني على أعدائك وأعداء رسولك ، ولا تخيب دعوتي ، فإني عبدك وابن عبدك ، ابن أمتك ، أسير بين يديك ، سيدي أنت الذي مننت علي بهذا المقام ، وتفضلت به علي دون كثير من خلقك ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تنجز لي ما وعدتني ، إنك أنت الصادق ، ولا تخلف الميعاد ، وأنت على كل شئ قدير " * ]
اللهم احجبني ، عن عيون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abohanialbadri.rigala.net
 
أدعية الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انتقلنا من هذا الموقع انشاء الله تعالى الى هذا http://abohanealbadri.syriaforums.net/ :: المنتدى الاول-
انتقل الى: